سنة بعد سنة , أنتظر حياة جديدة
, متغيرة ,ترضي ولو بنسبة قليلة رغباتي لكن انتظاري هذا ينتهي دائما بخيبة أمل
.أحاول جاهدة ألا أقترف أية أخطاء , ألا أشعر الأخر لا بالدونية ولا بالسمو ,
أحاول أن أكون ما أمكن متسامحة مع الكل وهذا هو خطئي الأعظم ,أحاول إرضاء جميع من
حولي و لو كان الأمر على حساب نفسي ...لا أبالي .
أتت سنة من بين هاته السنوات ,
لأجد نفسي في حياة جديدة ,متغيرة أرضت شيئا مما كنت أريد لكن ...
وجدتني في دوامة ,اختلطت
لدي وجوه الكثيرين أهم فعلا من كنت أعرف ؟؟؟ لم تعد الرؤية واضحة لدي .
مضيت بهذا الحال الى أن أتى شهر
ابريل المعروف بكذبته بالنسبة للكثيرين بيد أنني عرفته أو عرفني إن صح التعبير به
كمصيبة ,فما إن أتى حتى أتت معه المواجيع ,لم تلحق في الوهلة الأولى فؤادي لكنها ألمت
ببطني .
ثلاث أيام متتابعة على هذا
الحال إلى أن وجدت نفسي مرتبطة بآلات رغبت في بقائي على قيد الحياة.
ولدت من جديد , برؤية
جديدة للحياة ...اكتشفت أنني كنت مخطئة فأنا التي عليها التغيير ... ظللت طريحة الفراش بعد ذلك لمدة شهرين كونت
فيها أفكار و غيرت أخرى بينما وضعت أخرى في دفتر النسيان و اكتشفت أن جانبا من
الحقيقة يظهر حين تقترب الموت...
وأنا الآن في شهر أبريل مع مواجع
أخرى لكن دائما بوجه مبتسم يخفي الكثير و الكثير ...
Enregistrer un commentaire