مع  بدء العام الدراسى الجديد، تبدأ كل العادات التى تشكلت وتكونت طوال فترة الإجازة فى التغير، وعلى هذا الأساس يبدأ المنزل كله فى محاولة لإعادة ترتيب وتنظيم الوقت حسب المواعيد الدراسية، ولكن هذا ما يسبب نوعا من التوتر العام نتيجة التغيير المفاجئ. 

الخطأ الذى يقوم به الأهالى والطلاب كل عام مع بدء بداية العام الدراسى الجديد، هو التغيير المفاجئ فى العادات التى قد تعودوا عليها طوال فتر الإجازة الصيفية.

وأشارت إلى أنه بعد الخروج والسهر، وعدم التقيد بمواعيد للنوم والاستيقاظ، وعدم الالتزام بواجبات يومية، يبدأ الطالب مباشرة فى تغيير كل هذه الحسابات اليومية إلى النقيض تماما، وهذا ما يسبب الملل السريع من هذه الفروض اليومية، ومن ثم محاول التمرد عليها. 

و ينصح باتباع طريقتين لتخطى هذه المشكلة، إما أن نبدأ بالتمهيد لهذا النظام قبل بداية العام الدراسى بفترة كافية، أو نحاول تطبيق هذه الفروض اليومية، ولكن بشكل تدريجى، إلى جانب تخصيص أوقات للتنزه والخروج عن هذا النظام اليومى.

Enregistrer un commentaire

 
Top