توقعت وزارة التربية الوطنية أن يصل عدد التلميذات والتلاميذ برسم السنة الدراسية 2013-2014 إلى 6 ملايين و775 ألفا و 606 يرتادون 10390 مؤسسة عبر ربوع المغرب، مع أسرة تدريسية بلغ عدد أفرادها 219 ألفا و 56 أستاذا وأستاذة.
في ما كان 695 ألفا و95 تلميذا مع أول موعد يضرب لهم مع المدرسة، وهم المُسجَّلون بالسنة الأولى ابتدائي برسم الموسم الدراسي الجديد الذي أعطيت انطلاقته صباح اليوم الأربعاء؛ مُوزَّعين على 311 ألفا و645 تلميذا بالوسط القروي و115 ألفا و332 تلميذا بالتعليم الخصوصي.
ذات الوزارة سجَّلت استفادة 3 ملايين و906 ألف تلميذ وتلميذة من المبادرة الملكية "مليون محفظة"، فضلا عن تَمكين مليون و388 ألفا و59 تلميذا من الاستفادة من وجبات المطعم المدرسي في حين يستطيع 123 ألف تلميذ الاستقرار بالداخليات، في ما يستفيد 825 تلميذا ببرنامج "تيسير".
وأشار تقرير مفصل للوزارة الوصية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس صباح اليوم الأربعاء، أن الوزارة جهَّزت برسم السنة الحالية 126 مؤسسة تعليمية؛ منها 52 ابتدائية و46 ثانوية إعدادية و28 ثانوية تأهيلية، بالإضافة إلى إحداث حوالي 3063 قاعة إضافية بالتوسيع شملت 1490 قاعة بالابتدائي و1088 قاعة بالثانوي الإعدادي و485 قاعة بالثانوي التأهيلي.
وعملاً منها على إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ( GENIE)، جهزت الوزارة 7550 مؤسسة ابتدائية بحقيبة ثانية متعددة الوسائط (VMM) والرَّبط بالإنترنت، إضافة إلى تجهيز 1500 مؤسسة إعدادية وثانوية بقاعات متعددة الوسائط (SMM) وبحقيبة متعددة الوسائط (VMM) متصلة بشبكة الإنترنت.
وزارة الوفا، عمدت كذلك إلى طبع الكتب المدرسية الجديدة تَبعاً للتَّعديلات التي طَرأت على برامج الفيزياء والعلوم شملت ثلاثة مستويات من السلك الثانوي الإعدادي، و السنة الثالثة من السلك الثانوي الإعدادي لشعبة الحياة والأرض، مع إدراج الضَّبط بالشَّكل في جميع الكُتُب المدرسية من السلك الابتدائي الخاصة بالمواد المُدرَّسة باللغة العربية وترجمة المُصطَلحات من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية بالنسبة لجميع الكتب المدرسية في الرياضيات والعلوم في السلك الثانوي الإعدادي.
وصادقت الوزارة على كتب العلوم الشرعية للسنتين الأوليتين من السلك الثانوي الإعدادي من التعليم الأصيل، والتي هي قيد الإنجاز على أن توضع رهن إشارة المؤسسات التي تحتوي على هذا النوع من التعليم ابتداء من شهر نونبر 2013. فضلا عن إرساء سياسة وطنية لتقييم التعلمات والمؤسسات التعليمية وإعداد الصيغة النهائية لمشروع مراجعة نظام الامتحانات المهنية.

Enregistrer un commentaire

 
Top