• لن تبرح مخيلتي صورة تلك السنوات الفارطة استحضر الآن ذكرى تلك السنوات , إذ كانت البداية في المجال الدراسي فيها ساحقة و المرتبة الأولى لا أرضى غيرها.. لكن بعد ان اقتربت من مفترق الطرقات بدا المستوى يتدهور شيئا فشيئا و بدات معه الاحلام تتلاشى... حاولت كدا مرة النهوض مجددا لكن اللعنة التي حلت بي لم اكتشف دواءا لها و كيف ولا اعرف حتى سببها . وصلت الى السنة الختامية بشق الانفس محافظا على القليل رغم الانهيار التام في بعض المواد التي كنت الاول فيها. لكن قررت عمل المستحيل للرجوع من جديد خصوصا و العيش في ظروف عائلية كانت و لازالت تؤلمني لكنني أحمد الله على كل شيء ، و الدراسة هي الحل الوحيد و المنقذ الوحيد. فوضعت نفسي امام الاوضاع و بدات المراجعة و فهمت الدروس و كانت الاسام التي تسبق الامتحان كمن ينتظر الاعدام. بعد كل هدا مرت أيام الفروض والامتحانات و جاءت لحظة الحسم و النتائج والتي لا توجد كلمات بلغة الجن و الإنس لوصفها...وكما عرفنا الوقت كالسيف كانت تلك هي اللحظة التي يقطعني الوقت إلى نصفين اقصد السنة الثانية باكالوريا علوم فيزيائية عند الاعلان عن النتائج التي كانت تظهر على موقع وزارة لاتربية ولا تكوين الاستذراكية بعنوان عرييييض ( غاتخاباج) . و دخلت في صدمة أبدية لا علاج لها لا انهار الجنة و لا الدنيا تداويها.انهارت كل سنوات الجد في لحظة و حيدة و قذفت بعيدا عن أحلامي رغم ذلك قررت المواصلة لعل الطريق مسير إلى مكان ما لكن نفس الشيء تكرر بعد نتائج الباكالوريا حصلت عليها لكن كما يقال (مقبول') كمن ركلته الادارة من باب مؤسستها تقول له "خد كرطونتك وابتعد" المهم مهما كانت الاقوال عن الجامعة اي شيئ او ما يسمى بالخطابات التيئيسية افراد ينامون تم يأتوك ويقولون( الجامعة = ضحك على الذقون ) سأكافح هذا العام الدراسي الجديد متوكلا على الله من اجل الحصول على نقط جيدة إن شاء الله دعواتكم لنا بالتوفيق.
    أسامة

Enregistrer un commentaire

 
Top